رحيق الكتب
فلسفة الفن ...مدخل إلى علم
الجمال
بقلم : بدرالدين حسن علي
وصلني قبل أيام كتاب " فلسفة الفن ...مدخل إلى علم الجمال "
للكاتب جوردون جراهام وترجمة محمد يونس من
صديقي الأستاذ سباعي السيد ، والحقيقة أن الكتاب كان أحد المراجع المهمة لمحاضرات
ألقاها علينا الأستاذ الدكتور أحمد عيسى أستاذ علم النفس والفلسفة بجامعة الخرطوم
في سبعينات القرن الماضي وكان أيضا أحد أساتذة معهد الموسيقى والمسرح في السودان .
يناقش الكتاب الفن كفلسفة وكقيمة
جمالية انطلاقا من فرضية أن الفن
هو المتعة العقلية والروحية، لذلك يتخذ الكاتب
النهج
المعيارى لدراسة علم الجمال بوصفه مسعى لصياغة نظرية عن الفن تعمل على تفسير قيمته، بأكثر؛ مما تهدف إلى
تعريف الفن أو تحديد وظيفته
الاجتماعية
وأن أحد السبل للبدء فى صياغة نظرية معيارية، هى طرح هذا السؤال: ما الذى نتوقع أن نحصل عليه
من الفن؟ والرد التلقائى الأكثر شيوعا
هو
المتعة أو اللذة.
ورأى الكاتب، أن كثيرا من الناس، حين يرغبون فى التعبير عن كتاب أو فيلم سينمائى أعجبهم، يقولون إنهم قد استمتعوا به، فمن أول الفلاسفة الذين يتبنون مبدأ أن الفن متعة، هو الفيلسوف هيوم الذى عاش فى القرن الثامن عشر، والذى أشار فى مقالة شهيرة بعنوان "حول معيار الذوق" إلى أن الأمر المهم بالنسبة للفن هو أن يكون سارا أو ممتعا، وأن المتعة التى تستقيها منه قصيدة مفعمة بإحساسنا، وليست صفة جوهرية فيه، فالأحكام حول ما هو جيد وما هو رديء فى الفن ليست أحكاما بالمعنى الحقيقى على الإطلاق . لم يمعني ذلك من الإطلاع عليه ثانية نظرا لأهميته خاصة كمدخل مهم جدا لدراسة فن المسرح وبالطبع دراسة الفن بشكل عام .
ورأى الكاتب، أن كثيرا من الناس، حين يرغبون فى التعبير عن كتاب أو فيلم سينمائى أعجبهم، يقولون إنهم قد استمتعوا به، فمن أول الفلاسفة الذين يتبنون مبدأ أن الفن متعة، هو الفيلسوف هيوم الذى عاش فى القرن الثامن عشر، والذى أشار فى مقالة شهيرة بعنوان "حول معيار الذوق" إلى أن الأمر المهم بالنسبة للفن هو أن يكون سارا أو ممتعا، وأن المتعة التى تستقيها منه قصيدة مفعمة بإحساسنا، وليست صفة جوهرية فيه، فالأحكام حول ما هو جيد وما هو رديء فى الفن ليست أحكاما بالمعنى الحقيقى على الإطلاق . لم يمعني ذلك من الإطلاع عليه ثانية نظرا لأهميته خاصة كمدخل مهم جدا لدراسة فن المسرح وبالطبع دراسة الفن بشكل عام .
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق