الاثنين، 3 يونيو 2013

مع مهرجان المسرح العربي



                           مع مهرجان المسرح العربي
بقلم بدرالدين حسن علي
                     على الرغم من الظروف المحيطة بالعالم العربي خاصة في مصر رائدة فن المسرح والسينما ، إلا أن الفنانين المسرحيين العرب يحاولون قدر الإمكان الإستمرار في نشاطهم المسرحي وإنعقاد مهرجاناتهم المسرحية ، ليس مصر وحدها بل حتى سوريا البلد العربي الثاني في الإهتمام المسرحي والسينمائي مشغولة بصراعاتها الداخلية وفي حرب أهلية غير معروف حتى الآن كيف تنتهي ومتى تنتهي .

                   الأسبوع الماضي   وقع اختيار مجلس إدارة مهرجان المسرح العربي، على الفنان فهمي الخولي، ليرأس لجنة تحكيم الدورة الحادية عشر  ،  وتضم لجنة التحكيم كل من منال سلامة، من مصر، يوسف الريحاني، من المغرب، لخضر منصوري، من الجزائر، محمد المسلاتي، من ليبيا، محمد سيد أحمد من السودان، ميمون الخالدي، من العراق، وراجح المطيري من الكويت.
                     وتتكون لجنة المهرجان من أحمد مجاهد، رئيسًا، عمرو دوارة، مديرًا، عصام عبدالله، أمينًا عامًا، فادي فوكيه، منسقًا فنيًا، ناصرعبدالحفيظ، منسقًا إعلاميًا، أسماء عفيفي، مسؤول لجنة المطبوعات ورئيس تحرير النشره، محمد جبر، مسؤول البرامج، وتضم لجنة التنظيم كل من محمد ربيع، رضا فهمي، إيهاب سمير، محمود رياض.
                         من جهته قال المخرج المسرحي أحمد عبدالحليم، رئيس المهرجان القومى للمسرح، إن المهرجان كان معرضاً للإلغاء فى حالة عدم إقامته هذا العام، مشيرًا إلى ذلك كان سيمثل كارثة، موضحًا أن هذه الدورة استثنائية بسبب الظروف التى تعيشها مصر حاليا، مؤكدًا على أن «أي دولة بدون مسرح هى دولة متخلفة.
                    وأضاف «عبدالحليم»: «كان لدينا إصرار على إقامة هذه الدورة لتثبيت فكرة وجود مسرح مصري، وحتى لا يقلل البعض من أهمية المهرجان، ويقررون إلغاءه تماما، فمن الممكن أن نكون فى منتهى الفقر، لكن أهمية وجود المسرح بالنسبة لنا مثل أهمية رغيف العيش، وأي دولة ليس بها مسرح هى دولة متخلفة، ومصر لن تكون دولة متخلفة أبدًا لأننا وصلنا لمكانة كبيرة فى المسرح ولا يجوز أن نتراجع عنها».
                  وتابع: «ربما يكون لدينا بعض الأزمات نتيجة لظروف اجتماعية، لكن لابد أن نصر على النهوض بالمسرح مرة أخرى، وبالنسبة لى فإن رئاستى للمهرجان شرفية بحتة وأفتخر بها، وأعتبرها جائزة على مجمل أعمالى التى قدمتها أنا وجيل كبير من فنانى المسرح سواء الموجودون أو الذين رحلوا، والمهرجان يدار بشكل جماعى من خلال لجنته العليا، ويتولى الفنان ماهر سليم رئيس البيت الفنى للمسرح ومدير المهرجان المهام الإدارية.
  • ا
                 وأشار إلى أن رئاسته للمهرجان فى ظل الظروف الحالية تعتبر تحدياً، موضحاً أن هناك من يريدون إحباط إقامة المهرجان، وقالوا "مالوش لزوم "لكنهم مخطئون، لأن عدم إقامته يعنى إجهاض الحركة المسرحية كلها، لذلك كانت إقامته حتمية، خاصة أن المسرحيات المشاركة فى المهرجان جيدة، منها ما يتفاعل مع الثورة، ومنها أيضا ما تم اقتباسه من أعمال عالمية، وتقدم قيماً إنسانية، كما أن هناك عروضاً تم تقديمها السنة الماضية، وحرصنا على مشاركتها حتى لا يشعر صناعها بالظلم نظرا لعدم إقامة المهرجان منذ عامين.


 تقديم أفضل ما لديهم، لكى يتنافسوا، ويحصلوا على الجوائز

ليست هناك تعليقات: