بمناسبة ذكرى وفاته الخامسة
رسالة إلى أختي أحلام
مرت خمس سنوات مليئة بالكثير من القصص والحكايات المحزنات المفجعات المبكيات ، ولكن لله درك يا أحلام ما تزالين تقفين على قدميك وترسلين رسائل الحب والسلام لكل أهلي في السودان ، لله درك يا أحلام ما تزالين تغنين لعمي العظيم اسماعيل حسن ولزوجته الرائعة وأماني وعبد الجليل ومهيرة ووليد وأبو القاسم والبركل والسجانة وتجمعين في حديقة عشاقك خليل فرح ، الطيب محمد الطيب ، محمد وردي ، عثمان اليمني ، عبد الله البشير ، عبد الله الطيب ، حسن خليفة العطبراوي ، احمد فرح ، محمد المهدي المجذوب وحتى الطيب صالح ..والنعام آدم يغني : الطنابير الترن تروي الحكاوي ، واللبيب بي صوتو لي جرحي بيداوي !!!
لو لم تفعلي شيئا يكفي أنك احضرت بعانخي وترهاقا ومهيرة بت عبود وأحضرت الطنبور النوبي والنوباوي والهدندوي والغرباوي والشايقي والشلكاوي والجعلي وهلم جرا ...
لو لم تفعلي شيئا يكفي أنك كتبت حديقة العشاق ، وأنك كتبت الوادي الأخضر وصوت الدناقر ، وكتبت الطائر الجريح وقلبك ما يزال جريحا .
في كل عام تعزيني لفقداني حوريه وفي كل عام أعزيك لفقدك العظيم ، وحسنا هذا العام يجيء و " أخبار المدينة " تفتح قلبها لك ولسامي ...
نعم يا أحلام من يحب بلاده وأهله يحب محبوبته !!!
قال لي أحدهم : أنا أفتح أخبار المدينة كل صباح ولكن لا أقرأ سوى لأحلام بت حد الزين ، إنت وين يا سماعين رحت وين ؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق