الأحد، 23 سبتمبر 2012




مهرجان الإسكندرية في دورته الثامنة والعشرين

السينما ودورها في التوعية بالحريات وتكريم رموز السينما

بقلم : بدر الدين حسن علي



تتلاحق الأحداث بسرعة غير عادية خلال الشهر الحالي ، حتى أصبح شهر سبتمبر من أقوى الشهور منذ بدايته وحتى نهايته ، هناك مهرجان البندقية السينمائي ، ومهرجان تورنتو السينمائي ، وقضية براءة النجم عادل إمام من تهمة إزدراء الدين والإساءة للإسلام ، وهناك أيضا مسألة الفيلم " براءة المسلمين " المسيء للنبي محمد " صلعم " ، ومهرجان "سلا " الدولي لسينما المرأة ، والجديد في قضية سلمان رشدي ، أحداث كما قلت تتسارع بوتيرة عجيبة وجميعها قضايا هامة مهما كانت وجهة النظر إليها .

الأربعاء 19 سبتمبر أختتم مهرجان الإسكندرية السينمائي فعاليته التي بدأت يوم 12 الماضي ، للدورة الثامنة والعشرين ، ويدو أن هذه الدورة هي دورة الربيع العربي بإمتياز

الجديد احتفالية وندوة حول دور السينما المصرية في مجال الوعي بالحريات عبر مسيرة عشر سنوات ، ومن أهم الأعمال في الدورة 'بنتين من مصر' و'حين ميسرة' و'واحد صفر " ونكريم أهم رموز السينما المصرية مثل : بلال فضل وناصر عبد الرحمن وخالد يوسف ومحمد أمين وخالد صالح وهند صبري.

كما تميزت الدورة بمشاركة عربية متميزة أبرزها المشاركة المغربية التي ضمت ثلاثة أفلام هي 'من دم وفحم' في المسابقة الرسمية إخراج عز الدين علوي و'الوتر الخامس' سيناريو وإخراج سلمى بركاش وفيلم 'الأندلس حبي' تأليف وإخراج وبطولة محمد نظيف.

وشاركت تونس، بفيلمين الأول 'ديما براندو' إخراج رضا باهي و'لا خوف بعد الآن' عن الثورة التونسية التي فتحت الباب أمام ثورات الربيع العربي والذي سبق أن شارك في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي الدولي. وضم المهرجان مشاركة جزائرية وحيدة في المسابقة الرسمية بفيلم 'قديش تحبني' سيناريو وإخراج فاطمة الزهراء زموم.

أما المشاركات المصرية فتمثلت في 3 أفلام منها 'مولود في 25 يناير' للمخرج أحمد رشوان في قسم 'حقوق الإنسان' وفيلم 'طريق العودة' للمخرج المصري المقيم في موسكو إيهاب حجازي في قسم 'سينما خارج المألوف'.





ليست هناك تعليقات: