الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

بانوراما أخبار العرب الثقافية - رحيق الكتب

بانوراما أخبار العرب الثقافية
يحررها : بدرالدين حسن علي
رحيق الكتب

معمر الطاسة " القذافي سابقا "
كتاب يرصد سرية العلاقة بين القذافي والتوك توك
عن دار كنوز للنشر أصدر الكاتب ياسر حماية كتابا فكاهيا ساخرا عن الزعيم الليبى معمر القذافى بعنوان " معمر الطاسة " .
يتناول الكتاب أشهر النكات المتداولة حول الديكتاتور الليبى، مع عرض لمقتطفات من خطاباته وما تضمنته من فكاهة والتعليق عليهاكانت من ابرز مقولات القذافى المذكورة فى الكتاب قوله " لو كنت رئيسا لرميت الاستقالة فى وجوهكم "، و" السجن خمس سنوات لمن يقتل نفسه حرقا "، " البلاك بيرى ممنوع سواء كان سامسونج أو نوكيا " . كما كانت اشهر النكات نكتة تقول: "الشعب خرج فى تظاهرة مطالبا بإنهاء الخطاب" والمقصود خطاب القذافى وتحدث الكتاب عن تاريخ القذافى منذ ولادته ومظاهر الجنون البادية عليه وحتى انجازاته بدءًا بطريقة تصفيف شعره وحتى اختياراته لملابسه وديكورات خيمته الرئاسية؛ واعتقاده بأنه ملك ملوك إفريقيا وزعيم سلاحف النينجا والقائد الأعلي للكوميديا بالشرق الأوسط. وصاحب خطاب التوك توك الشهير
كما يعرض الكتاب لنصوص ساخرة حول القذافى منها " كيف تصبح القذافى ؟ " وفيه يقول : "اذا اردت ان تصبح القذافى احذر من استخدام المشط ولا تفكر فى وصول الماء الى شعرك . ألف أى كتاب وسميه بأى لون ابيض، اخضر، اسود . ثالثا: استخدم طاقية كعكة؛ رابعا: استخدم نظارة سوداء فى اى مكان وزمان، واخيرا: ابنى خيمتك الخاصة فى اى مكان تذهب اليه حتى لو كان مجلس الامن .

المسلمون الافتراضيون
عن إصدار سطور الجديدة صدر مؤخراً كتاب «المسلمون الافتراضيون» تأليف جاري آربانت استاذ الدراسات الاسلامية بكلية اللاهوت والدراسات الدينية والدراسات الاسلامية جامعة ويلز وقام بترجمته علاء الدين محمود.
يوضح كتاب «مسلمون افتراضيون» ما يحدث عندما يجتمع عنصران من العناصر التي تهيمن علي تشكيل الحياة في القرن الحادي والعشرين وهما الإسلام والانترنت وسواء نجم عن اجتماع هذين العنصرين انفجار أو مجرد أمواج لطيفة مترقرقة، يظل هذا أمراً مفتوحاً للنقاش.
تركت أنشطة «المسلمين الافتراضيين» أثرها علي الاشكال النوعية لأنشطة الانترنت، وعملت بمثابة عالم مصغر يجسد القدرة المحتملة لتكنولوجيا المعلومات كوسيط يعمل علي تحويل الشبكات والمجتمعات، اظهر الاستخدام المبتكر للمعدات والبرمجيات باسم الاسلام ان «المسلمين الافتراضيين» يتحدون الحواجز ويخلقون سوابق لنشاط مدعوم بالكمبيوتر يولد الوسيط أيضا توقعات جديدة للاتصالات والشبكات باسم الاسلام تتجاوز تلك التي تصورها «المسلمون الافتراضيون» أو «تصورت من أجلهم» حتي في بداية القرن الحادي والعشرين، جابهت هذه التوقعات بالنسبة للبعض، الصور النمطية المرتبطة بالاستخدام الاسلامي والمسلم للتكنولوجيا.
من الآثار غير الحميدة ان الانترنت قاوم الحواجز التي تقف امام تطور الوسائط اللوجستية الديناميكية للدعاية الجهادية.

ليست هناك تعليقات: