الأربعاء، 6 مارس 2013

يوسف شاهين









                                              يوسف شاهين مخرج الروائع السينمائية "1"

بقلم بدرالدين حسن علي

ظللت لعدة سنوات أفكر جديا في كتابة دراسة عن المخرج الكبير الراحل المقيم يوسف شاهين ، وذلك لعدة إعتبارات ، أولا لأنه مخرج رائع ، ثانيا لأن جميع أفلامه تستحق الدراسة وأخيرا لآنني شاهدت جميع أفلامه .



وصلت مدرسة السينما المصرية إلى ذروتها في الخمسينيات، وتمثل ذلك في مسابقات مهرجان كان أعوام 1954 و1955 و1956 على التوالي حيث تم عرض أربعة من روائع تلك المدرسة: "الوحش" إخراج أبوسيف و"صراع في الوادي" إخراج شاهين عام 1954، و"حياة أو موت" إخراج كمال الشيخ (1918-2004) عام 1955، ثم "شباب امرأة" إخراج أبوسيف 1956.



كانت هذه الأفلام تمثل تياراً جديداً في يف إلى قصة حقيقية عن صعود وسقوط عصابة إجرامية في صعيد مصر، وفي "صراع في الوادي" يتم إعدام أول بريء في السينما المصرية، وفي "حياة أو موت" أول فيلم يصور في شوارع القاهرة، وفي "شباب امرأة" اقتحام لبعض المسكوت عنه في التعبير عن العلاقات الجنسية، رغم نهايته الأخلاقية المحافظة.

وعندما عادت الأفلام المصرية إلى مسابقات مهرجان كان عام 1964 كانت مدرسة السينما المصرية قد انتهت، وبدأت صفحة جديدة في تاريخ السينما المصرية، وعرض من روائع هذه الصفحة الجديدة "الليلة الأخيرة" إخراج كمال الشيخ عام 1964،

مدرسة السينما المصرية يضاهي الواقعية الجديدة في السينما الإيطالية، ففي "الوحش" استند أبوس















كانت هذه الأفلام تمثل تياراً جديداً في يف إلى قصة حقيقية عن صعود وسقوط عصابة إجرامية في صعيد مصر، وفي "صراع في الوادي" يتم إعدام أول بريء في السينما المصرية، وفي "حياة أو موت" أول فيلم يصور في شوارع القاهرة، وفي "شباب امرأة" اقتحام لبعض المسكوت عنه في التعبير عن العلاقات الجنسية، رغم نهايته الأخلاقية المحافظة.

وعندما عادت الأفلام المصرية إلى مسابقات مهرجان كان عام 1964 كانت مدرسة السينما المصرية قد انتهت، وبدأت صفحة جديدة في تاريخ السينما المصرية، وعرض من روائع هذه الصفحة الجديدة "الليلة الأخيرة" إخراج كمال الشيخ عام 1964،

مدرسة السينما المصرية يضاهي الواقعية الجديدة في السينما الإيطالية، ففي "الوحش" استند أبوس

و"الحرام" إخراج هنري بركات (1914-1997) عام 1965، ثم "الأرض" إخراج شاهين عام 1970، وكان علامة وصول الواقعية في السينما المصرية إلى ذروتها، وتحفة كلاسيكية بكل المقاييس..



"الوداع يا بونابرت" إخراج شاهين





ومرة أخرى من 1971 إلى 1984 انقطعت الأفلام المصرية عن مهرجان كان، ولم يعرض سوى "العصفور" إخراج شاهين في "نصف شهر المخرجين" عام 1973، وكان ممنوعاً من العرض في مصر (عرض 1975). ولكن الانقطاع هذه المرة لم يكن لقطع العلاقات بين مصر وفرنسا كما حدث من 1957 إلى 1963، وإنما لأن السينما المصرية بعد تأميمها ونهاية مدرستها المميزة عام 1963، لم تعد تواكب التطور الكبير في فن السينما في العالم الذي بدأ في نفس هذه الفترة. صحيح أن سبعينيات السينما المصرية شهدت محاولات هامة للعودة إلى تحرر المدرسة القديمة، ومحاولة اللحاق بتطور السينما، ولكن العودة إلى مهرجان كان كانت عام 1985 مع "الوداع يا بونابرت" إخراج شاهين.









"

















يمكن اعتبار السنوات العشرين من 1985 إلى 2004 مرحلة شاهين بامتياز، والتي توجت بحصوله على الجائزة التذكارية لليوبيل الذهبي للمهرجان عام 1997 عن مجموع أعماله. ففي هذه المرحلة عرضت عشرة أفلام من الـ22 فيلماً مصرياً التي عرضت في المهرجان منها سبعة من إخراج شاهين، هي إلى جانب "الوداع يا بونابرت" فيلم "المصير" في المسابقة عام 1997، وفيلمين في "نظرة خاصة": "الآخر" 1999، و"إسكندرية..نيويورك" 2004، وإلى جانب "العصفور" فيلمين آخرين في "نصف شهر المخرجين": "اليوم السادس" 1987، و"إسكندرية كمان وكمان" 1990، وكل هذه الأفلام من الإنتاج المصري الفرنسي المشترك ماعدا "العصفور" المشترك مع الجزائر. وفي هذه الأفلام انتزع شاهين حريته من خلال الإنتاج المشترك، وطور عالمه الفني الخاص، وعبر عن القضايا الكبرى في عصره سواء في مصر أم العالم، واستطاع أن يكون أكبر رموز السينما المصرية، ومن كبار مخرجي السينما العالمية.

.





















































































ليست هناك تعليقات: